الخميس، 21 سبتمبر 2017

خبرين وتعليق


"شريف قمر " شاب انتحر منذ أيام :

كان مكتئب ، صحابه يعملوا إيه ؟ عملوا مؤسسة للشباب المكتئب اسمها " شريف قمر للحياة " وبيعالجوهم وفعلاً قدروا ينقذوا تقريبا 6 أفراد من ان تفترسهم فكرة الانتحار ، وبغض النظر عن إننا كلنا كمصريين هنروح نتعالج ، بس الفكرة شبابية وإيجابية ، حتى شريف نفسه حب يوصل رسالة بموته ، الشباب دا كره الزيف ، عايز يعيش عمره صح ، عايز يكون حقيقي ، الشاب دا اتظلم وراح ولسه الكبار محدش منهم عايز يفوق ، افتكرت حوار لي مع مراهق لما شوفته مكتئب فسألته مالك ؟ قالي : نفسي أموت ، اتصدمت من رده قالي : أهلي مش بيحسوا بي غير لما أمرض ، بقيت أدعي المرض عشان احس بعاطفتهم ، وبفكر أكيد لو مت هابقي بكده عاقبتهم على اهمالهم لي عشان أنا مش جسم محتاج اكل وبس أنا كمان عقل وقلب ونفس وروح ، وكمان أكيد هيزعلوا عليا خالص وهشوف منهم عاطفة وكلام حلو عني أكتر ، واكيد انا هشوف دا بروحي وهابقي مبسوط جدا ، والحمد لله تحاورت مع أهله وعدت ، بس في ناس كتير تاني مش واخدة بالها .

شباب في المنيا عملوا يوم ترفيهي لكبار السن :

لكن في كتير بيركن الكبار دول على الرف ، بيحس انهم ملهمش حق غير في التفكير ف الموت والاخرة وبس ، مع إن الحياة بجركتها وضجيجها ومرحها والبراح بخضرته وبهاءه ممكن يكون سبب في إنهم يتغلبوا على أمراض مستعصية والامثلة كتيرة جدا ، لو عرضت عليهم فسحة ممكن تسمع منهم الجملة دي : أنا خدت حظي من الدنيا روحوا انتوا انبسطوا وسيبوني ،أوعي تصدقهم .

التراحم كلمة السر في الحياة بين الكبار والصغار ، بين الحاكم والمحكوم ، بين القادر والعاجز ، بين الغني والفقير ...إلخ
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي