باختصار في حفلة فيها عدة فرق شبابية منها فرقة "مشروع ليلى" اترفع علم به ألوان
الطيف لمدة 10 ثواني ومعروف إنه بقى رمز
للشواذ في العالم ، وأنا أفضل لفظة "شواذ " على لفظة "المثليين" لأنها تحمل رأي وثقافة ولا نحتاج لفظة محايدة لأن احنا كمجتمع وكدين وكطبيعة لا نقبل هذه الافعال ، المهم الهري هيشتغل ع الموضوع دا ف التوك شو طبعا 10 ايام بهدف عمل حلقة مثيرة وبس ، أحد شباب الباند اللبناني دا تصدر
غلاف إحدى المجلات الأجنبية وتحته مانشت بيعترف بميوله الشاذة ، وكان فرصة للي زيه يتجمل
معاه في الحفل برفع العلم في بلد الأزهر الشريف كنوع من التحدي واعلان الوجود ، الفرقة دي والمنظمين خدوا كل الموافقات الأمنية
اللازمة ، بس في فيديو مهم لكل أم وأب لازم يسمعه من واحدة شاهدة على الحفل :
تفتكروا احنا رايحين على فين ؟
تيقنت إن شريحة من جمهور
الباندات دي عيال مدلعة لدرجة الضياع، ومعظمه اعدادي وثانوي وجامعة يعني في مرحلة التشكل الفكري
والوجداني ، والأخلاق مش ف دماغه خالص ، الالفاظ الشمال منتشرة بين الكل ولاد أو
بنات ، وياريت جات ع الالفاظ وبس ، مقتنعين إن الروشنة هي التحرر ، وقلة الأدب هي الصح اليومين دول ، وإن الهوي هو
الدين ، وكل حوار جاد هو حوار فاكس وممل وموضة قديمة ، وكل همهم الغنا ،والجنس ،
والموضة إلخ ، و لا خطب بتأثر فيهم ، ولا نصايح ، وطبعًا ولا مدارس ، ولا إعلام هادف .
قلت لنفسي هو يا
تشدد يا انفلات ، بفرح جدا لما الاقي
شباب معتدل ، وسطي ، ايجابي ، همته عالية ، مبدع في تفكيره ، بقول هما دول اللي
يقدروا ينقذوا الشباب المتشدد والمنفلت من الضياع ، لأنهم مش بيسمعوا
للكبار ، والكبار سلطويين شوية ، ومشغولين شويتين .
حوار الحفلة أكيد هيفكرك بأفلام ناقشت المشكلة دي بشكل عابر لكن في رواية لـمحمد عبدالنبي "في غرفة العنكبوت " بتعبر عن الشريحة دي اللي موجودة في المجتمع من خلال حكاية بتدور أحداثها على لسان شاب شاذ ، وبيوضح خلالها أن المشكلة كلها بتكمن في انشغال الكبار الشديد عن الصغار ، وفي الثقة العمياء في كل المحيطين بالطفل ، فلازم ما نغفلش دور الكبار السلبي اللي وصلهم للنتيجة دي .
حوار الحفلة أكيد هيفكرك بأفلام ناقشت المشكلة دي بشكل عابر لكن في رواية لـمحمد عبدالنبي "في غرفة العنكبوت " بتعبر عن الشريحة دي اللي موجودة في المجتمع من خلال حكاية بتدور أحداثها على لسان شاب شاذ ، وبيوضح خلالها أن المشكلة كلها بتكمن في انشغال الكبار الشديد عن الصغار ، وفي الثقة العمياء في كل المحيطين بالطفل ، فلازم ما نغفلش دور الكبار السلبي اللي وصلهم للنتيجة دي .
كمان نصيحة أخيرة لو ابنك بيحب فرق غربية أو شرقية بتقلد الفرق دي ، هتتصدم لو سمعت كلام بعض الاغاني دي ، لانها بتدعوهم بشكل خبيث إلى التحرر من كل شئ ، وإن لم تكن تقودهم للشذوذ فتقودهم لتقبله ، وكمان بتحتوى على أفكار الحادية كتير ، هتخرج جيل لن يحقق لنفسه شي بل سيتجه للادمان والاكتئاب أصل الحاجات دي كلها بتبقى باكدج ، وكمان مش هيعرف يحقق شئ لبلده ، ولا يعرف يدافع عنها كمان ، يعني هيضل طريقه ومش هيعرف الطريق إلى القدس ولا "الطريق إلى إيلات" لكن الطريق إلى إيلاج ممكن جدا .
0 التعليقات :
إرسال تعليق